المحكمة

المحكمة





دخلت الى المحكمة ويملئني الخوف لا إدري لماذا ، لكنني كنت أرتجف

نظرت الى الناس المتواجدين تحت صرح المحكمة في نظرة سريعة

لأرى نفسي اتوه بدوامة كبيرة لا أعرف الى أين أخذتني

نظرت بعيون طفل صغير لم يتعدى إربع عشر سنة وهوا يبكي وكل من حوله يتهمونه

ولا يوجد من ينظر اليه ، ورأيت ايضا ً فتاه جميلة بالثامنة عشر من عمرها تملك ملامحا ً ملائكية

وتلك الشرطية تنظر اليها نظرت حقد ليس لان الفتاه متهمة

لكن لان جمال الفتاة يفوق جمال ذلك الوجه المليء بالتجاعيد

وبعضا ً من الملامح الرجولية ، وقتها قلت بنفسي طفل متهما ً بالبراءة

وعاهره كبيرة تنظر نظرت حقد طبقي على عاهره صغير .


تعمقت بالمكان اكثر لاسمع القاضي يحكم على رجل بالثلاثين من عمره ً بتهمه السرقة

بالكسر والخلع تحت احكام المادة المنصوص عليها بالقانون ،

فتعجبت وجلست بجانب إمراءه تبكي ، لأقول لها دون وعي ما بالك يا إمراءة

فقالت بحزن شديد ، سمعت القاضي قد حكم على ابو محمد ،

قولت لها من أبو محمد ، فقالت وهي تبكي زوجي ،

فقلت لها لماذا زوجك اضطر على السرقة مع علمه ان الامن هنا لا ينام ابدا ً ،

فقالت مدير الشركة الذي يعمل بها سرق وألبس التهمه لهذا المحاسب البسيط ،

فقلت في نفسي الحيتان تأكل الاسماك الصغيرة دون رحمة

فقمت لأكمل جولتي بهذا المكان الكبير والمليء بالناس .

لإرى محاميا ً بغيض الشكل ذو كرشا ً كبير يحمل الهاتف ويتكلم مع احد المتهامين ،

ويعده ان هذه الجلسة هي جلسة النطق بالحكم بالبراءه ،

فقلت سوف اتبع هذا المحامي لإرى ماذا سيحدث في هذه الجلسة

وخلال هذه الفترة جلست على المقاعد تحت القبة الكبيرة

لأحتسي كوبا ً من القهوة واتابع حركات ذلك المحامي البغيض ،

خلال عشر دقائق رأيت رجل قادم الى المحامي

واتفق معه على نفس هذه الجلسة واعطاه كيسا ً اسود لم يفتحه

وكان اتفاقهم إن يقلب كيان الجلسة من جلسة الحكم بالبراءه

الا جلسة حكم بالادانه فتعجب جدا ً كان لتوه يعد الرجل بالبراءه

ماذا سوف يقول له ، دقيقتين ليس اكثر اتى الرجل ودخلوا قاعة المحكمة ،

دخلت معاهم الى القاعة لارى ماذا سوف يحصل ،

فعلا ً ذلك المحامي النتن قام بخيانة المتهم وتم تجريمه بالتهم المنسوبة له

واتت الشرطة واخذت هذا الرجل فقال الرجل للمحامي لقد قولت لي ان البراءة في انتظاري ،

قال له فعلت ما بوسعي ولكن القاضي لم يقتنع وحلف على ذلك ،

فقلت بعقلي إبن توووته لأجل الفلوس باع ضميره الميت اصلا ً ،

فأكملت مسيري وانا اتخبط يمينا ً وشمالا ً لا أدري الى اين أذهب بعد ما رأيت هذا الشيء بأم عيني .

حياة كبيرة كالمتاهه إولها باب تلك المحكمة

ونهايتها اما الفرحة بالبراءة والخروج من هذا الباب ،

او الحزن لرؤية ذلك الشرطي يمسك بك يسحبك الى الزنزانه

ليتم ترحيلك الى نهاية المطاف بالسجن .

تجولت اكثر لاجد القاضي المرتشي والقاضي الشريف والمحامي النذل والمحامي الطيب

مفارقات لست ادري الى متى او الى اين سوف تأدي بنا ،

فأكملت مسيرتي لإرى تلك الفتاه تتعرى أمام القاضي

لتظهر له نهديها فتعجبت وحين تدقيقي على هذا الامر تبين لي

ان تلك الفتاة تم اغتصابها وتم ضربها على نهديها

وبأماكن إخرى بجسمها فتعجبت لمذا يأتون بالفتاة واين الفاعل ؟؟؟

فوجدت وراء القفص أمراءة بالثلاثين من عمرها

هيا التي فعلت ذلك بتلك الفتاه الصغيرة ،

فتعجبت وتم اصدار حكم سبع سنوات بتلك المرأة ، فضحكت بستهزاء فطردي القاضي من قاعته ،

فهممت بالخارج بالضحك ،

عجبي على هذا المكان الذي يتوج بميزان العدل والشفافية يتحول الى وكر .

ملاحظة هذه القصة خيالية ولا تمد للواقع بصله ،

فقط أفكار كانت تجول برأسي هل ما اشاهده بالافلام صحيح بحياتنا .

الله يستر يا استاذ احمد من افكارك
بكفي انو الله موجود وشايف وعارف ويم الحساب ما بيضيع شي
شكرا الك ولقصصك الخيالية
تقبل قراتي للقصة

قصة حلوة وممكن تكون واقعية

كل شي معقول هالأيام

يعطيك العافية

أعذب الكلمات كتب:

الله يستر يا استاذ احمد من افكارك
بكفي انو الله موجود وشايف وعارف ويم الحساب ما بيضيع شي
شكرا الك ولقصصك الخيالية
تقبل قراتي للقصة

شكرا على المرور الجميل اعذب الكلمات

بريق الأمل كتب:

قصة حلوة وممكن تكون واقعية

كل شي معقول هالأيام

يعطيك العافية

تواجد رائع لا تحرمينا منه