فتاتي القرمزية بقلم أحمد جمال الجراح

أصبح قلمي حائرا ً هائما ً في بحور العشق


ولا أعلم هل هي تحبني أم أنا قطعة سكر تنتظر ذوبانها


لكني فعلا ً أوشكت على الذوبان


وليس الى حد الذوبان بل سأقول الأنصهار


حين وجودك يا سيدتي أشعر بقلبي يرتعش


يتمايل ويتراقص بثمله


ليرى كل شيء أثنان بل ثلاثة


محبوبتي لماذا تتعمدي غرس الألام في فؤادي


وأنا من قدس التراب تحت قدميكي وجعلك سيدة الأرض والسماء


وأنا من ساهم بأظهار أنوثتك بعد أن كانت محض أفكار


وأنا من ترجم لكي سطور الهوى بترانيم العشق


وكنتي جاحدة ً لكل هذه


والأن إراكي كما أنتي طفلا ً لم يكبر بها شيء سوى تظاريسها


التي أخرجتها أنا ورسمتها أنا


فأعلمي ياسيدتي بأنه لن تجدي مهندس أمهر مني


ليبني لكي أحلامكي القرمزيه تحت ذلك الغطاء الوردي


وأعلمي بأني صممت جسدك كما أهوى ومزقت مخططات جسدك


لكي لا يجدها شخصا ً أخر


وكوني على يقين لو مشيتي العالم كله لتبحثي عن قطرة من حبي


لن تجدي أبدا ً سوى هنا عندي فقط


فعودي الى عرشي وتربعي


لن تجدي سواه يحتضنك


كأم تداعب فلدة كبدها


أحمد جمال الجراح

09/06/2010

الثلاثاء